تقديم الأعذار قبل المواجهات الرياضية هو أمر شائع في عالم كرة القدم، ولكن في حالة مدرب فريق أرسنال، ميكيل أرتيتا، فإن هذا ليس جزءًا من سياسته. ففي الوقت الذي تستعد فيه فرق كرة القدم لمبارياتها الهامة، مثل المباراة المقبلة مع توتنهام، يبدو أن أرتيتا يرفض اللجوء إلى التبريرات المسبقة أو الأعذار.
منذ توليه مسؤولية تدريب أرسنال، أظهر أرتيتا تفانياً وثباتاً في توجيه الفريق نحو النجاح. واجه العديد من التحديات، بما في ذلك الإصابات للاعبين الرئيسيين وتقلبات الأداء، ولكنه دائمًا ما يبدو عازمًا على تجاوز هذه العقبات.
مع اقتراب مواجهة توتنهام، تزداد التوترات والتكهنات حول ما إذا كان سيتمكن أرسنال من تحقيق الانتصار. ومع ذلك، يظل أرتيتا مركزاً ومتمسكاً بتوجيه فريقه نحو الهدف دون اللجوء إلى الأعذار.
من المهم أن يكون لدى المدربين روح المنافسة والتفاؤل، وهذا بالضبط ما يظهره أرتيتا. يبدو أنه يثق في إمكانيات فريقه ويدرك أهمية الاستعداد الجيد والتركيز على الأداء في الميدان، بدلاً من الانشغال بالأعذار قبل بداية المباراة.
بالتأكيد، من الممكن أن يواجه أرتيتا وفريقه تحديات في المباراة، ولكنه يبدو على استعداد للتعامل معها بروح رياضية وتفاؤل. وبالنظر إلى السجل السابق لأرتيتا في التعامل مع الضغوط والتحديات، فإن الجماهير تثق في قدرته على قيادة الفريق نحو النجاح.
باختصار، يبدو أن أرتيتا يعتنق فلسفة "لا تعذير، فقط تحضير"، حيث يركز على التحضير بشكل جيد للمباراة وتوجيه الفريق نحو تحقيق النتائج بدلاً من اللجوء إلى الأعذار قبل المواجهة.