في أحدث التطورات الرياضية الملفتة، اندلعت مشاجرة عنيفة بين رئيس نادي باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، والنجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي. تصاعدت الخلافات بين الطرفين خلال جلسة اجتماعية داخل النادي، مما أدى إلى تبادل الاتهامات واللكمات.
ووفقًا للمصادر الداخلية، فإن النقاش الذي بدأ بشكل هادئ تحول بسرعة إلى مواجهة عنيفة بين الخليفي ومبابي، حيث لم يتمالك الطرفان أعصابهما وبدأا برفع الأصوات والتهديد بالعنف الجسدي.
وأثارت هذه المشاجرة الكبيرة صدمة كبيرة داخل أروقة النادي، خاصةً مع تصاعد التوتر بين إدارة النادي واللاعب الشاب، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز اللاعبين في العالم في الوقت الحالي.
وعلى الرغم من محاولات تهدئة الأوضاع من قبل بعض أعضاء الإدارة، إلا أن الخلافات استمرت في التصاعد، مما دفع إدارة النادي إلى اتخاذ إجراءات صارمة للتعامل مع هذا الوضع.
وفي تصريح رسمي للنادي، أكدت إدارة باريس سان جيرمان أنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحل هذا الخلاف الداخلي، وضمان استمرار استقرار الفريق في المستقبل.
من جانبها، لم تعلق إدارة النادي على تفاصيل محددة حول طبيعة الخلاف بين الخليفي ومبابي، مؤكدة أنها تعمل بجد لحل الأمور بشكل سريع وفعال.
ومع اقتراب انتهاء الموسم الحالي، يعتبر هذا الخلاف الداخلي ضربة قوية للفريق، خاصةً مع تركيزه على المنافسات الرئيسية وضمان تحقيق الألقاب.
في النهاية، يبقى السؤال حول ما إذا كانت إدارة باريس سان جيرمان ستتمكن من حل هذا الخلاف الداخلي بشكل سلمي، أم ستتعقد الأمور أكثر، مما قد يؤثر سلبًا على مسيرة الفريق في المستقبل المنظور.