المدرب الفرنسي هيرفي رينارد :
تحلم جماهير المنتخب السعودي بعودة "الأخضر" إلى الطريق الصحيح مع المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، الذي تم تعيينه مجددًا مديرًا فنيًا للفريق، خلفًا للإيطالي روبرتو مانشيني. أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم رسميًا عن هذا القرار، مما نال إعجاب ودعم الجماهير، نظرًا للنجاحات الكبيرة التي حققها رينارد في ولايته الأولى.
جاء هذا التغيير بعد سلسلة من النتائج المتراجعة التي شهدها المنتخب مع مانشيني، خاصةً بعد الخسارة أمام اليابان بهدفين دون رد، والتعادل السلبي ضد البحرين في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026. ورغم امتلاك المنتخب السعودي لأسلحة هجومية مميزة، إلا أنه عانى من غياب الحلول في المنطقة الأمامية خلال فترة مانشيني.
فشل اللاعبون البارزون مثل سالم الدوسري، فراس البريكان، وصالح الشهري في تقديم الأداء المتوقع، مما جعل الانتقادات تطال المدرب الإيطالي، الذي كان سببًا رئيسيًا في تعطل الأسلحة الهجومية. اعتمد مانشيني على اختراق الدفاعات من العمق، لكنه لم ينجح في بناء شراكة هجومية فعالة.
تصريحات مانشيني :
تصريحات مانشيني في التوقف الدولي الأخير كانت مفاجئة، حيث أشار إلى ضرورة تحسين أداء لاعبي الخط الأمامي، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إليهم. في المقابل، يُظهر التاريخ أن رينارد يعرف كيفية استعادة مستويات اللاعبين المميزة، إذ كان الدوسري أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف في عهده، برصيد 13 هدفًا.
مع عودة رينارد وتخليه عن أسلوب مانشيني، يُتوقع أن تعود الأسلحة الهجومية للمنتخب السعودي للعمل مجددًا، مما يبعث الأمل في قلوب الجماهير لتحقيق نتائج إيجابية في المستقبل.