مبابي وآخرون.. من هم أبرز ضحايا شارة القيادة الملعونة في منتخب فرنسا؟ |
من زيدان إلى مبابي.. شارة القيادة الملعونة تطارد نجوم فرنسا
تُعتبر شارة القيادة في منتخب فرنسا رمزًا للقوة والمسؤولية. منذ عقود، ارتدى العديد من النجوم الفرنسيين الشارة بفخر، ولكن السنوات الأخيرة شهدت موجة من المصاعب والإصابات التي رافقت عددًا من هؤلاء اللاعبين، مما جعل البعض يطلقون عليها "لعنة الشارة الفرنسية". بين نجوم مثل هوجو لوريس ورافائيل فاران وصولاً إلى كيليان مبابي، يبدو أن الحظ العاثر يرافق من يحمل هذه الشارة, يمكنك متابعة آخر الأخبار عن كرة القدم على موقع يلا شوت.
مصادر ذات صلة
🚨⚪️ ديشامب 🇫🇷 ( مُدرب فرنسا ) بشأن مبابي :
" يمكنني أن أخبرك بأمرين. الأول: كيليان أراد المجيء. والثاني: لم تكن دوافع غيابه لأسباب غير رياضية" pic.twitter.com/wAVHpMKxDe
— Copa (@Copa_Lal) November 15, 2024
🚨⚪️ ديشامب 🇫🇷 ( مُدرب فرنسا ) بشأن مبابي :
" يمكنني أن أخبرك بأمرين. الأول: كيليان أراد المجيء. والثاني: لم تكن دوافع غيابه لأسباب غير رياضية" pic.twitter.com/wAVHpMKxDe
النقل المباشر لمباريات فرنسا .
النقل المباشر لمباريات فرنسا .
كيليان مبابي والصراع حول القيادة
عندما تم تعيين كيليان مبابي قائدًا للمنتخب الفرنسي في مارس 2023، أثار القرار جدلًا واسعًا. فبدلاً من أوليفييه جيرو أو أنطوان جريزمان، وقع الاختيار على مبابي ليحمل الشارة، مما خلق ضغوطًا إضافية عليه خاصة مع مشاكل ناديه السابق باريس سان جيرمان. استمرت المصاعب مع انتقال مبابي إلى ريال مدريد، مما دفع الكثيرين للتساؤل: هل يُعد مبابي الشخص الأنسب لقيادة "الديوك"؟
تأثير الشارة على نجوم آخرين مثل تشواميني وكانتي
لم تكن اللعنة مقتصرة على مبابي فحسب، بل امتدت لتشمل زملاءه في المنتخب مثل أوريلين تشواميني ونغولو كانتي. الأول ارتدى الشارة لفترة قصيرة قبل أن يتعرض لإصابة عضلية، بينما عانى كانتي من ضغوط كبيرة خلال فترة قيادته، خصوصًا في المباريات الدولية المهمة. هذه الأحداث جعلت البعض يشكك في تأثير "لعنة الشارة" على أداء اللاعبين وصحتهم.
اللعنة عبر الأجيال: من زيدان إلى فاران
لعنة الشارة لم تكن وليدة هذا الجيل فحسب، فقد سبقتها حالات مشابهة على مر السنين. زين الدين زيدان، الذي يُعد من أفضل لاعبي فرنسا عبر التاريخ، اختتم مسيرته مع المنتخب ببطاقة حمراء في نهائي كأس العالم 2006. كذلك، شهدنا اعتزال رافائيل فاران بعد سنوات من الإصابات المتكررة التي أعاقت مسيرته في الملاعب. هذا السجل المتكرر يجعلنا نتساءل عن حقيقة هذه "اللعنة" التي ترافق شارة القيادة في المنتخب الفرنسي.