كارفاخال يكشف عن مفاجأة سيميوني |
داني كارفاخال يكشف عن تحدياته مع الإصابات وتطلعاته في 2024
داني كارفاخال، الظهير الأيمن لريال مدريد، مرّ بموسم مليء بالتحديات والإصابات التي أثرت على مستواه في بداية موسم 2024. في مقابلة مع صحيفة "ماركا" الإسبانية، كشف كارفاخال عن اللحظات الصعبة التي مرّ بها بسبب الإصابة في الرباط الصليبي، حيث بدأ في العودة إلى الملاعب تدريجيًا بعد فترة طويلة من الغياب. وتحدث عن تطلعاته لتحقيق أهداف صغيرة على المدى القصير، قائلاً: "الآن يمكنني المشي دون عكازات، ويمكنني الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، وركوب الدراجة." أضاف كارفاخال: "هذه أهداف صغيرة لكنها تعني الكثير بالنسبة لي، وأنا سعيد أنني أحققها."
إحدى اللحظات الأكثر تأثيرًا بالنسبة لكارفاخال كانت تلقيه رسالة دعم من مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني. وقال: "سيميوني هو شخص يحب كرة القدم وأنا معجب به كثيرًا. بعيدًا عن المنافسة الشديدة بيننا، نحن نتشارك نفس الرؤية في الرياضة، وهي العاطفة." وأضاف: "أذكر رسالته دائمًا كلحظة خاصة بالنسبة لي." في عالم كرة القدم الذي يشهد تنافسًا حادًا بين الأندية الكبرى، تبرز مثل هذه الرسائل كدليل على الاحترام المتبادل بين اللاعبين والمدربين.
كارفاخال |
وفيما يتعلق بزيادة عدد المباريات في الموسم وتأثيرها على اللاعبين، أشار كارفاخال إلى أن كثرة المباريات لا تعد السبب الوحيد للإصابات، بل إن السفر المستمر، وضغط المباريات، والوقت المحدود الذي يقضيه اللاعبون في المنزل، كلها عوامل تساهم في تعرضهم للإصابات. وأضاف: "في النهاية، الأمر لا يتعلق فقط بالمباريات، بل بالسفر والتركيز، وقلة الوقت الذي تقضيه في البيت." وأوضح: "لا يمكنك المواصلة بنفس المستوى كل ثلاثة أيام، لكننا لا نتحكم في هذه الأمور، والأمر يتعلق بالكثير من المال."
أما بالنسبة لمستقبله، فقد أكد كارفاخال أنه يطمح للعودة إلى صفوف ريال مدريد في مونديال الأندية في الصيف المقبل. وقال: "إذا كنت سأغادر ريال مدريد، لن ألعب في أوروبا. لا أستطيع أن أتنافس ضد ريال مدريد في دوري الأبطال أو في إسبانيا." هذا التصريح يعكس الوفاء والولاء الكبير الذي يكنه اللاعب لناديه، بالإضافة إلى تأكيده على أنه لا ينوي الانتقال إلى أي فريق منافس.
كارفاخال: دييغو سيميوني |
واختتم كارفاخال حديثه بتعليقه على فوز رودري لاعب مانشستر سيتي بجائزة الكرة الذهبية هذا العام على حساب زميله في ريال مدريد فينيسيوس جونيور. حيث قال: "لا أريد التعليق على ذلك، أي شيء سأقوله سيتم تفسيره بشكل خاطئ." وأضاف مبتسمًا: "إذا لم أكن مخطئًا، أعتقد أنني أفضل ظهير أيمن حصل على مركز متقدم في جائزة الكرة الذهبية." ورغم خيبة الأمل التي شعر بها بعض أنصار ريال مدريد بسبب فوز رودري بالجائزة، إلا أن كارفاخال ظل يتحدث بروح رياضية، مؤكدًا أن مثل هذه الجوائز ليست هي الهدف النهائي للاعبين.
في النهاية، يبقى كارفاخال واحدًا من الأسماء الكبيرة في كرة القدم العالمية، ويعكس هذا التوازن بين التحديات والصعوبات التي واجهها في 2024 وعزيمته على العودة بقوة إلى الملاعب. إن استعداده للعودة إلى مستواه المميز يعتبر مصدر إلهام لكثير من اللاعبين الذين يواجهون الإصابات والتحديات في مسيرتهم الرياضية.
خبر دات صلة
#مدريد | "داني كارفاخال":
— SDN SPORT - السودان الرياضي (@SDN_SPORT) December 26, 2024
بعد إصابتي، تلقيت رسالة أدهشتني بشكل إيجابي، وكانت من "سيميوني"، إنه شخص يعشق كرة القدم وأحترمه كثيرًا، رغم المنافسة بيننا بالطبع.. أذكر تلك الرسالة كلحظة خاصة، وأرسل له عناقًا كبيرًا..#السودان_الرياضي pic.twitter.com/eW31W2vB7H