الاتحاد الأفريقي يعلن عن إمكانية إضافة 7 لاعبين جدد للأندية المتأهلة لربع نهائي دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية.

الاتحاد الأفريقي

 

هل تستغل الأندية المتأهلة لربع نهائي دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية الفرصة لإضافة 7 لاعبين جدد؟

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" عن إمكانية إضافة الأندية المتأهلة إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية، 7 لاعبين كحد أقصى إلى قوائمها، وهي خطوة تتيح للأندية تعزيز صفوفها بعد فترة الانتقالات الشتوية. هذه الفرصة تأتي في وقت حساس، حيث يواجه العديد من الأندية تحديات في الحفاظ على مستويات لياقة اللاعبين الأساسيين، إضافة إلى التأقلم مع الظروف المتغيرة التي قد تؤثر على أدائهم في المسابقات القارية.

من خلال هذه الخطوة، سيتمكن الأندية التي تأهلت إلى الدور ربع النهائي من إضافة 7 لاعبين جدد إلى لوائحها، وذلك يشمل 4 لاعبين بدلاء، مما يسمح لها بتعويض أي غيابات في حال إصابات أو تغييرات في التشكيلة. يعتبر هذا الإجراء مهما للأندية في إطار الاستعدادات للمنافسات الحاسمة المقبلة في كل من دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية.

وحددت "الكاف" يوم غد، الجمعة 31 يناير، كآخر موعد للأندية لتحديث قوائمها، وبالتالي سيكون على الأندية أن تقرر سريعاً الأسماء التي ستضمها قبل انطلاق مباريات ربع النهائي في مسابقتي دوري الأبطال والكونفدرالية. مع العلم أن فرق الجيش الملكي ونهضة بركان هما ممثلا كرة القدم المغربية في المسابقات القارية هذا الموسم، إذ يطمح كل منهما إلى تقديم مستويات قوية في الجولات القادمة.

خبر دات صلة

تفاصيل القواعد الجديدة:

وفقاً للتصريحات الصحفية من مصادر مقربة من الاتحاد الأفريقي، فإن الأندية ستكون قادرة على إضافة 7 لاعبين، مما يمنحها مرونة أكبر لتدعيم صفوفها، خاصة في ظل المنافسات القوية التي تنتظرها. ومن المعروف أن الفرق التي تتنافس في هذه الأدوار المتقدمة ستكون بحاجة إلى أكبر قدر من التماسك والتنوع في التشكيلة، من أجل التنافس على أعلى المستويات.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا التعديل في لوائح "الكاف" قد يفتح المجال أمام بعض الأندية للاستفادة من الصفقات الأخيرة التي أبرمتها خلال سوق الانتقالات الشتوية، وبالتالي تعزيز خيارات المدربين بما يضمن تقديم أفضل أداء في المباريات الحاسمة.

ماذا يعني هذا للأندية المغربية؟

بالنسبة للأندية المغربية، لا سيما الجيش الملكي ونهضة بركان، فإن هذه الفرصة تعتبر خطوة هامة نحو زيادة فرصهم في التقدم للمراحل النهائية في المسابقات القارية. إذ يمكن لكل منهما تعزيز تشكيلته بلاعبين إضافيين يمكن أن يكون لهم تأثير كبير في المنافسات القادمة.

هل تعتقد أن الأندية ستستفيد بشكل كامل من هذا القرار؟ وكيف سيؤثر ذلك على مشوارهم في ربع نهائي دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية؟