![]() |
عودة أمين حارث إلى الملاعب |
هل يعود أمين حارث بقوة إلى الملاعب ويضمن مكانه في كأس إفريقيا 2025؟
أعلن روبيرتو دي زيربي، مدرب نادي أولمبيك مارسيليا، عن قرب عودة الدولي المغربي أمين حارث إلى منافسات كرة القدم بعد فترة غياب طويلة بسبب الإصابة التي أبعدته عن الميادين. وفي تصريحات له بعد مباراة فريقه أمام أنجيه، أكد المدرب الإيطالي أن حارث أصبح جاهزًا للعودة إلى اللعب، وهو ما يُعتبر خبرًا مفرحًا لعشاق اللاعب والنادي على حد سواء. هذه العودة تأتي في وقت حساس، حيث يترقب الجميع ما إذا كان حارث سيستعيد مستواه المعهود ويشارك في مباريات الفريق الفرنسي خلال الفترة القادمة.
في إطار استعدادات حارث لعودته، تتزايد التوقعات بشأن تأثير هذه العودة على مشاركته في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 في المغرب، حيث من المنتظر أن يدخل اللاعب ضمن حسابات المدرب وليد الركراكي، خاصة إذا عاد إلى مستواه الفني المعهود في الدوري الفرنسي. إن هذا الإعلان يزيد من فرص حارث في الانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني في البطولة القارية المقبلة، حيث سيستفيد من دقائق اللعب التي سيحصل عليها في المباريات المقبلة مع مارسيليا.
وفي الوقت الذي يركز فيه حارث على العودة إلى الملاعب، تشير بعض التقارير الإعلامية إلى أن مستقبله مع مارسيليا يظل غير محصور، حيث بدأ النادي الفرنسي في التفكير بجدية حول مستقبله. يظل عقد حارث مع مارسيليا ساريًا حتى عام 2027، ولكن بحسب تقارير صحفية، فإن إدارة النادي الفرنسي قد تفكر في بيع اللاعب إذا وصلتها عروض مغرية من أندية أوروبية أخرى. من بين العوامل التي قد تدفع النادي إلى التفكير في بيع حارث، هو راتبه المرتفع، الذي قد يؤثر على القدرة المالية للنادي في ظل ظروفه الاقتصادية الحالية.
خبر دات صلة
ورغم الحديث عن مستقبله مع مارسيليا، فإن عودة حارث إلى الملاعب ستكون فرصة كبيرة له لإثبات قدراته من جديد، سواء مع ناديه أو مع المنتخب الوطني. من المؤكد أن هذه العودة تشكل بداية جديدة للاعب الذي كان يعد من أبرز الأسماء في الدوري الفرنسي قبل الإصابة التي أبعدته لفترة طويلة. سيحتاج حارث إلى إثبات جاهزيته على المستوى البدني والفني ليعود إلى مستواه المعهود، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من فرصه في التألق في البطولات القادمة.
وبالنسبة لجماهير أولمبيك مارسيليا، فإن عودة حارث ستمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة، خاصة أن اللاعب يعد من العناصر القادرة على تقديم الإضافة الفنية والمهارية. كما أن هذه العودة ستتيح للجماهير متابعة اللاعب عبر منصات مختلفة، مثل "يلا شوت لايف"، التي تقدم تغطية مباشرة لأبرز المباريات والبطولات الأوروبية.
إن كل الأنظار ستكون مشدودة إلى حارث في الفترة القادمة، فهل سيستعيد اللاعب مستواه الفني ويعود ليكون أحد أبرز لاعبي مارسيليا؟ وهل ستكون هذه العودة نقطة انطلاق لمشاركته في كأس إفريقيا 2025؟