(مساحة إعلانية)
(مساحة إعلانية)
والد الطالبي: "الاتحاد البلجيكي تجاهل إصابة ابني بينما الجامعة المغربية تواصلت معه لدعمه" | Yalla Shoot live

والد الطالبي: "الاتحاد البلجيكي تجاهل إصابة ابني بينما الجامعة المغربية تواصلت معه لدعمه" | Yalla Shoot live
والد الطالبي: "الاتحاد البلجيكي تجاهل إصابة ابني"

 


هل كانت خطوة الطالبي نحو المنتخب المغربي هي الحل الأمثل بعد تجاهل الاتحاد البلجيكي؟


شهدت الفترة الأخيرة حالة من التوتر في علاقة اللاعب شمس الدين الطالبي مع الاتحاد البلجيكي، بسبب عدم اهتمام الأخير بحالته الصحية بعد تعرضه لإصابة قوية في الرباط الصليبي. هذا الموقف جعل والد اللاعب، عبد الله الطالبي، يشعر بالحزن بسبب غياب الدعم المعنوي من الاتحاد البلجيكي، في وقت كان فيه ابنه يمر بمرحلة صعبة من العلاج والتأهيل.

في تصريحاته الأخيرة لصحيفة "nieuwsblad" البلجيكية، أكد والد الطالبي أن الاتحاد البلجيكي لم يتواصل مع ابنه إطلاقًا منذ إصابته، وهو ما أثر عليه بشكل كبير. وأضاف عبد الله الطالبي: "لقد حدثت أشياء كثيرة أدت إلى حدوث قطيعة بين ابني والاتحاد البلجيكي. بعد إصابته بتمزق في الرباط الصليبي، لم يتصل به الاتحاد البلجيكي ولو مرة واحدة، وكان ذلك محزنًا للغاية بالنسبة له".

الاتحاد البلجيكي: غياب الاهتمام والدعم

الشعور بالإهمال كان حافزًا للاعب شمس الدين الطالبي للابتعاد عن فكرة العودة إلى المنتخب البلجيكي، حيث أشار والده إلى أن الاتحاد البلجيكي لم يقدم أي دعم معنوي أو حتى تحري عن حالته الصحية بعد إصابته، وهو ما زاد من شعوره بالإحباط. في المقابل، كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أكثر تواصلًا مع اللاعب، إذ أبدت اهتمامًا كبيرًا بحالته وحرصت على تقديم كل ما يحتاجه من دعم.

الجامعة المغربية: دعم مستمر وإصرار على الانضمام

أوضح والد الطالبي أن المنتخب المغربي تحت إشراف مدربه، بالإضافة إلى نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تواصلوا مع ابنه بشكل مستمر. "لقد كانوا يتصلون به دائمًا، ويقنعونه بالقدوم إلى مدينة الرباط، حيث عرضوا عليه زيارة البنية التحتية للمملكة وأكدوا أنهم سيتكفلون بتكاليف تذكرة الطائرة". هذا الدعم المتواصل من جانب المغرب كان له تأثير إيجابي على شمس الدين الطالبي، الذي شعر بالراحة والأمان النفسي، في حين كان الاتحاد البلجيكي غارقًا في صمته.

تأثير الأحداث على قرار تغيير الجنسية الرياضية

قرار شمس الدين الطالبي بتغيير جنسيته الرياضية من البلجيكية إلى المغربية، كان بمثابة خطوة نحو بدء مسار جديد في حياته الرياضية. اللاعب الذي يشعر بالإحباط من موقف الاتحاد البلجيكي، رأى في المنتخب المغربي فرصة جديدة لإثبات نفسه والعودة إلى الملاعب بقوة بعد إصابته. ووفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية، فإن الطالبي كان يخطط لهذه الخطوة بشكل تدريجي، وبدأ من خلال تغيير جنسيته الرياضية ليكون جاهزًا للدفاع عن القميص الوطني المغربي في المستقبل.

هل كان قرار تغيير الجنسية خطوة حاسمة؟

على الرغم من أنه لا يزال في سن 19 عامًا، فإن قرار شمس الدين الطالبي بتغيير جنسيته الرياضية من البلجيكية إلى المغربية يُعد خطوة كبيرة في مسيرته الرياضية. فمن خلال هذا القرار، يسعى اللاعب إلى إيجاد بيئة أكثر دعمًا ورعاية له من خلال المنتخب المغربي، حيث وجد في الجامعة المغربية دفئًا معنويًا لا يستطيع الحصول عليه في بلجيكا.

الانتقال إلى مرحلة جديدة في مسيرته

هذه الخطوة تعتبر بداية مرحلة جديدة في مسيرته الاحترافية، فشمس الدين الطالبي بات اليوم أكثر استعدادًا للانضمام إلى المنتخب المغربي، وهو يطمح إلى تقديم أداء مميز في المستقبل وقيادة منتخب بلاده لتحقيق النجاح. القرار، رغم تعقيداته، إلا أنه يُعتبر بداية لتغيير مسار اللاعب بشكل جذري.

خبر دات صلة


هل كانت هذه الخطوة هي الأفضل للاعب؟

مع الضغوط التي تعرض لها الطالبي، وغياب الدعم الكافي من الاتحاد البلجيكي، يبدو أن اختياره للمنتخب المغربي كان القرار الأمثل. هل سيكون الطالبي قادرًا على الظهور بمستوى عالٍ مع المنتخب المغربي؟ وهل سيتحقق له النجاح الذي يتطلع إليه؟ هذه الأسئلة ستكون الإجابة عليها في المستقبل القريب.

سؤال للجماهير في ختام المقال:

هل تعتقد أن الطالبي سيتألق مع المنتخب المغربي ويحقق نجاحًا كبيرًا في السنوات القادمة؟ وما هو التأثير الذي سيحدثه هذا القرار على مسيرته الرياضية؟

قرار شمس الدين الطالبي بتغيير جنسيته الرياضية جاء نتيجة لعدة عوامل مؤثرة، أبرزها غياب الدعم الكافي من الاتحاد البلجيكي. ولكن دعم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كان له تأثير إيجابي على اللاعب، ما جعله يقرر الانضمام للمنتخب المغربي في المستقبل القريب.

(مساحة إعلانية)

تابع موقعنا عبر خدمة جوجل نيوز للحصول على أخر الأخبار الرياضية أول بأول ...