 |
| فوزي لقجع |
لماذا يؤكد فوزي لقجع على أهمية التحكيم في تطوير كرة القدم المغربية؟
في خطوة تعكس أهمية التحكيم في تطوير كرة القدم المغربية، شدد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على ضرورة تحسين وتطوير مستوى الحكام، مشيرًا إلى أن التحكيم يشبه القضاء في احتياجه إلى التكوين المستمر والالتزام الأخلاقي. جاءت تصريحات لقجع هذه خلال حفل تكريم الحكام المتقاعدين عن الموسم الرياضي 2023-2024، الذي نظمته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالتعاون مع اللجنة المركزية للتحكيم والمديرية الوطنية للحكام.
وقال لقجع في كلمته: "التحكيم يشبه القضاء، فهو يتطلب تأطيرًا قانونيًا ومبادئ أخلاقية، مما يتطلب من الحكام العمل الدائم على تحسين أدائهم وتطوير مهاراتهم". وأضاف أن التحكيم بحاجة إلى تكوين مستمر يعزز الأداء ويحسن التعامل مع التقنيات الحديثة في اللعبة، مثل تقنية الفار (VAR)، التي أصبحت جزءًا أساسيًا من العمل التحكيمي في المباريات الكبيرة.
هذه التصريحات تدل على اهتمام كبير من قبل لقجع بتطوير البنية التحتية للتحكيم في المغرب، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على مستوى المباريات والبطولات المحلية والدولية. ويعد الاستثمار في تكوين الحكام جزءًا أساسيًا من رؤية تطوير كرة القدم المغربية في السنوات القادمة.
من جهة أخرى، أكد لقجع على أن التحكيم يتأثر بالحياة العامة وبالتكنولوجيا الحديثة، وأن الحكام يجب أن يعملوا على سد النواقص في أدائهم وتطوير مهاراتهم لضمان أن يكونوا في مستوى التحديات التي تواجههم في المباريات الكبرى. كما أشار إلى أن الالتزام الأخلاقي والتكوين المستمر ضروريان للحفاظ على نزاهة وعدالة القرارات التحكيمية.
خبر دات صلة
كيف يعزز لقجع تطور التحكيم المغربي في ظل التحديات الحديثة؟
يواصل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، العمل على تحسين مستوى التحكيم في كرة القدم المغربية، من خلال الاستثمار في التكوين والتطوير المستمر. وفي تصريحات حديثة له، أكد لقجع أن التحكيم يجب أن يكون في مستوى عالٍ من الكفاءة والتطور، مشيرًا إلى أهمية التكوين المستمر والالتزام الأخلاقي للحكام.
في حديثه خلال حفل تكريم الحكام المتقاعدين، قال لقجع: "التحكيم يشبه القضاء في كثير من الجوانب، فهو يتطلب تأطيرًا قانونيًا ووازعًا أخلاقيًا". وأضاف أن الحكام يجب عليهم العمل المستمر على تطوير مهاراتهم، خاصة في ظل إدماج التكنولوجيا الحديثة في كرة القدم، مثل تقنية الفيديو (VAR). وأوضح أن هذه التكنولوجيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من التحكيم في المباريات الكبرى، وبالتالي يحتاج الحكام إلى التكيف مع هذه التقنيات لضمان قرارات دقيقة وعادلة.
كما أشاد لقجع بالجهود المبذولة من قبل اللجنة المركزية للتحكيم والمديرية الوطنية للحكام، التي تعمل تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وأضاف أن التكريم الذي شهدته فعاليات الحفل للحكام المتقاعدين يعد جزءًا من الاعتراف بجهودهم، وكذلك تحفيز الحكام الجدد على العمل بجد وتحقيق التميز في أداء مهمتهم.
يُذكر أن المباراة المقبلة في الدوري المغربي ستشهد العديد من التغطيات الحية عبر منصات مثل "يلا شوت مباشر"، مما يسمح للجماهير بمتابعة كل لحظة من أحداث المباريات والاطلاع على كافة التحليلات المتعلقة بالتحكيم.
هل يمكن لتطوير التحكيم في المغرب أن يساهم في رفع مستوى كرة القدم المحلية إلى العالمية؟