![]() |
انتقال الزرهوني إلى الاتحاد الليبي |
ما تأثير انتقال الزرهوني إلى الاتحاد الليبي على مستقبله الكروي؟ كل ما يجب معرفته!
توصل نادي الاتحاد الليبي إلى اتفاق مع نادي الرجاء الرياضي يقضي بانتقال نوفل الزرهوني إلى صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، والتي ستستمر حتى 17 فبراير الجاري. يأتي هذا الانتقال ليصبح الزرهوني ثاني لاعب رجاوي يغادر إلى الدوري الليبي في هذه الفترة، بعد زميله محمد زريدة الذي انضم أيضًا إلى الاتحاد الليبي بداية الأسبوع.
يلا شوت لايف أكدت أن نوفل الزرهوني كان قد غاب عن تدريبات الرجاء لمدة 21 يومًا، بعدما قدم شهادة طبية تشير إلى معاناته من الاكتئاب. هذه الفترة من الغياب أثارت العديد من التساؤلات حول مستقبل اللاعب مع الفريق، خاصة في ظل الأنباء التي كانت تشير إلى رغبة النادي في بيعه أو انتقاله إلى فريق آخر. في النهاية، تم التوصل إلى اتفاق يقضي بانتقال الزرهوني إلى الاتحاد الليبي، ليبدأ فصلًا جديدًا في مسيرته الكروية.
تعتبر هذه الخطوة جزءًا من التحولات الكبرى التي شهدها نادي الرجاء في الآونة الأخيرة، حيث يعكف النادي على إعادة هيكلة صفوفه تحت قيادة الرئيس الجديد عبد الله بيرواين. كما أن الانتقال إلى الدوري الليبي يأتي في وقت حساس بالنسبة للاعب، الذي كان يعاني من ضغوط نفسية أثرت على أدائه، قبل أن يتخذ قرار الانتقال إلى فريق جديد قد يتيح له فرصة للتركيز على مسيرته.
أسباب انتقال الزرهوني إلى الاتحاد الليبي
من جهة أخرى، يبدو أن الزرهوني يطمح إلى بداية جديدة بعيدًا عن المشاكل التي واجهها مع ناديه السابق. وكان قد تعرض لضغوطات كبيرة نتيجة غيابه عن التدريبات، وهو ما جعله يتخذ خطوة الرحيل إلى فريق جديد ليحصل على فرصة لإثبات نفسه من جديد.
خبر دات صلة
هل سيكون الدوري الليبي نقطة تحول في مسيرة الزرهوني؟
ومع انتقاله إلى الاتحاد الليبي، ستكون أمام الزرهوني فرصة لإعادة اكتشاف نفسه كلاعب، بعيدًا عن الضغوطات التي رافقت فترة وجوده في الرجاء. إذا تمكن من تقديم مستويات عالية مع الفريق الليبي، فمن الممكن أن يعيد بناء مسيرته نحو الأفضل.
التحديات التي قد يواجهها الزرهوني في تجربته الجديدة
السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستساهم تجربته مع الاتحاد الليبي في تحسين مستوى الزرهوني واستعادة بريقه، أم أن الانتقال كان خطوة للخروج من أزمات الرجاء فقط؟