 |
| ألكسندر سانتوس |
كيف سيحقق سانتوس النجاح مع الجيش الملكي؟ التحدي الجديد وبداية مشوار طموح في الدوري ودوري الأبطال
بعد تعيينه مدربًا للجيش الملكي، عبر ألكسندر سانتوس عن حماسه لتولي هذه المسؤولية الكبيرة، مشيرًا إلى أن تاريخ النادي العريق والمشروع المستقبلي الطموح كانا من العوامل الرئيسية التي دفعته لقبول هذا التحدي. وأضاف سانتوس أنه يثق في قدرة الفريق على تحقيق النجاح طالما تم العمل الجماعي والتنظيم داخل الفريق.
وفي تصريحات له عبر حسابه على "إنستغرام"، قال سانتوس: "التاريخ والعراقة والمشروع الكبير للنادي كان لها دور كبير في قبولي هذا التحدي. إنني مقتنع تمامًا بأنه من خلال العمل المشترك والتنظيم والإخلاص، سنكون قادرين على تحقيق النجاح الذي يطمح إليه الجميع". هذه الكلمات تعكس رغبة المدرب في وضع بصمته الخاصة على الفريق والعمل مع اللاعبين لتحقيق طموحات النادي.
وكان الجيش الملكي قد أعلن عن تعيين المدرب البرتغالي سانتوس خلفًا للفرنسي هوبير فيلود، الذي انفصل عن الفريق بسبب النتائج غير المرضية في الفترة الأخيرة. ومع ذلك، يظل الفريق في وضع جيد في البطولة الاحترافية، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 37 نقطة، ويواصل منافساته في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، مما يعكس تطلعات النادي لتحقيق المزيد من النجاحات المحلية والقارية.
من خلال هذا التعيين، يسعى الجيش الملكي إلى إعادة هيكلة الفريق وتحقيق استقرار فني يعزز من فرصه في المنافسة على الألقاب. في الوقت نفسه، ستكون مباراة "يلا شوت" القادمة بمثابة اختبار حقيقي للفريق تحت قيادة المدرب الجديد، خاصةً في ظل توقعات جماهير النادي الكبيرة بتحقيق نتائج أفضل.
خبر دات صلة
كما أن سانتوس أكد في تصريحاته على أهمية التركيز على العمل الجماعي والاتحاد بين اللاعبين والجهاز الفني لتحقيق الأهداف المنشودة. وقال: "الفريق بحاجة إلى العمل الجاد والالتزام، ونحن بحاجة إلى جميع اللاعبين ليكونوا جزءًا من هذه الرحلة لتحقيق النجاح. لا يمكن لأي فريق أن ينجح من دون تعاون وتضامن داخل الملعب".
ويحظى الجيش الملكي بقاعدة جماهيرية كبيرة في المغرب، ولذلك فإن نجاح الفريق في المستقبل سيكون له تأثير كبير على مستوى كرة القدم المغربية. ومع وجود تحديات قوية في البطولة المحلية ودوري الأبطال، سيكون لسانتوس دور محوري في توجيه الفريق نحو تحقيق الانتصارات، سواء على الصعيد المحلي أو القاري.
من جهة أخرى، تظهر التقارير المحلية أن المدرب البرتغالي يركز على تحسين أداء الفريق وتقديم مستويات ثابتة في المباريات القادمة. من خلال تبني فلسفة تدريبية تهدف إلى الاستقرار الفني، يطمح سانتوس إلى إبراز أفضل ما لدى اللاعبين ومساعدتهم على تحقيق أهداف الفريق.