(مساحة إعلانية)
(مساحة إعلانية)
مونييه يحذر من فقدان مزدوجي الجنسية: المغرب أصبح قادرًا على منافسة أفضل | Yalla Shoot live

مونييه يحذر من فقدان مزدوجي الجنسية: المغرب أصبح قادرًا على منافسة أفضل | Yalla Shoot live
مونييه : المغرب أصبح قادرًا على منافسة أفضل

 


كيف يؤثر تأثير العائلة والجذور الثقافية على اختيار اللاعبين المزدوجي الجنسية؟ رأي توماس مونييه في اختيارات الطالبي وغيرها


في عالم كرة القدم، تعتبر اختيارات اللاعبين لتمثيل المنتخبات الوطنية قضية محورية، خاصةً في حال كان هؤلاء اللاعبين يحملون جنسية مزدوجة، مثلما هو الحال مع شمس الدين الطالبي، لاعب نادي كلوب بروج البلجيكي. في هذا السياق، أبدى توماس مونييه، لاعب المنتخب البلجيكي، رأيه في قضية اختيار اللاعبين المزدوجي الجنسية لتمثيل بلدانهم الأصلية بدلاً من منتخب "الشياطين الحمر". هذا الحديث جاء بعد قرار الطالبي الذي اختار تمثيل منتخب المغرب على حساب بلجيكا.

وفقًا لتصريحات مونييه لصحيفة "LeSoir" البلجيكية، أشار إلى أن مسألة اختيار المنتخب لا تعود فقط إلى الجوانب الرياضية، بل تتعلق ارتباطات عميقة بالجذور الثقافية والعائلية. وقال مونييه: "أعتقد أنه من السهل جدًا التأثير على اللاعبين الشباب، وبالنسبة لي هي ليست قضية رياضية فقط". حيث أضاف أن الثقافة العائلية غالبًا ما تكون أقوى من العوامل الرياضية، وأنه إذا كانت الخيارات متساوية، سيتجه اللاعبون دائمًا إلى تمثيل البلد الذي يشعرون فيه بالانتماء، إلى قيمهم وأصولهم العائلية.

وتابع مونييه في حديثه قائلاً: "هذه الأمور متأصلة في الشخص مثل الدين. نحن دائمًا نتجه نحو ما يشبهنا، والاتصال بالجذور يكون عميقًا. وفي المستقبل، سوف نخسر المزيد من هؤلاء اللاعبين الذين يفضلون تمثيل بلادهم الأصلية". كما أشار إلى أن المغرب أصبح قادرًا على التنافس مع أفضل المنتخبات الأوروبية، وهو ما يعكس تطور كرة القدم في البلدان ذات الثقافات المتنوعة، ويزيد من قوة الفرق التي تعتمد على اللاعبين المزدوجي الجنسية.


خبر دات صلة


وفي تفسيره لهذا التحول، أضاف مونييه أن اللاعبين أصبحوا يتبعون قلوبهم وتعاليمهم عند اتخاذ قراراتهم بشأن المنتخب الذي سيمثلونه. وقال: "لا يوجد انتهازية في هذه الاختيارات. نحن نختار بناءً على شعورنا بالانتماء وتعليمنا". كما أوضح أن اللاعب قد يولد في بلد معين ويقضي معظم حياته هناك، لكن في النهاية قد يشعر أن ارتباطه بالبلد الذي ينتمي إليه من خلال العائلة يكون أقوى من كل شيء آخر.

مونييه أكمل حديثه بأن الضغوط العائلية في بعض الأحيان تلعب دورًا هامًا في هذه القرارات. "في النهاية، عندما تجد نفسك أمام منتخبين من نفس المستوى، سترغب دائمًا في العودة إلى جذورك"، كما قال. تلك العوامل النفسية والثقافية تؤثر على اللاعبين وتحدد اختياراتهم في لحظات حاسمة.

من خلال هذا الحديث، نرى أن موضوع اختيار اللاعبين لتمثيل منتخباتهم هو أمر يتجاوز حدود الأداء الرياضي والقدرة الفنية. بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعوامل الثقافية والاجتماعية التي تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل هوية اللاعب وقراراته. وبالنسبة للمنتخبات الأوروبية مثل بلجيكا، فإنها قد تواجه تحديات كبيرة في المستقبل بسبب تنامي قوة المنتخبات مثل المغرب التي أصبحت قادرة على استقطاب اللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة وتحقيق نتائج قوية على الساحة العالمية.

هل تعتقد أن قرار اللاعبين المزدوجي الجنسية مثل شمس الدين الطالبي هو نتيجة لتأثير الجذور الثقافية والعائلية أكثر من العوامل الرياضية؟

(مساحة إعلانية)

تابع موقعنا عبر خدمة جوجل نيوز للحصول على أخر الأخبار الرياضية أول بأول ...