![]() |
الطاقم الطبي لـ"أسود الأطلس" يواصل العمل على تأهيل الطالبي في الوقت المحدد |
الطاقم الطبي للمنتخب المغربي يسابق الزمن لتأهيل شمس الدين الطالبي للمشاركة في التصفيات الإفريقية
يبذل الطاقم الطبي للمنتخب المغربي جهودًا كبيرة من أجل تجهيز المدافع شمس الدين الطالبي للمشاركة في المواجهتين الهامتين أمام النيجر وتنزانيا ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. الطالبي، لاعب كلوب بروج البلجيكي، تعرض لإصابة في آخر مباراة مع فريقه قبل انضمامه إلى معسكر أسود الأطلس، مما أثار قلق الجهاز الفني بشأن جاهزيته البدنية.
التحضيرات والتأهيل الطبي:
منذ انضمامه إلى معسكر المنتخب المغربي، بدأ الطاقم الطبي بمتابعة دقيقة لإصابة الطالبي، حيث خضع اللاعب لبرنامج علاجي مكثف. ومع تحسن حالته البدنية، بدأ الطالبي في استعادة لياقته من خلال تدريبات فردية، ثم انضم إلى تدريبات الفريق الجماعية. ورغم التحسن الملحوظ، يبقى الأمر غير مؤكد بالنسبة لمشاركته في مباراة النيجر المقررة يوم غد الجمعة.
الاستعداد للمباراة أمام النيجر:
في مواجهة النيجر، التي ستُقام في الملعب الشرفي بوجدة مساء يوم الجمعة، يبذل الطاقم الطبي جهدًا مضاعفًا في محاولة لتأهيل الطالبي في الوقت المحدد. ورغم استعدادات اللاعب، يواجه الجهاز الفني للمنتخب المغربي تحديًا في تحديد إذا كان الطالبي سيشارك في هذه المباراة الهامة. قد يتم تأجيل مشاركته حتى مباراة تنزانيا المقبلة، المقررة يوم الثلاثاء في نفس الملعب، وهي مباراة ستكون أكثر أهمية في مسار التصفيات الإفريقية.
التركيز على اللاعبين المتاحين:
ورغم تحديات الإصابات، يواصل المنتخب المغربي تحضيراته للمباراة أمام النيجر بتفاؤل. يعتمد المدرب وليد الركراكي على مجموعة من اللاعبين المتاحين حاليًا الذين أظهروا أداءً جيدًا في المباريات السابقة. ومع أن شمس الدين الطالبي يعد أحد الأسماء البارزة في الدفاع، إلا أن الفريق يعول أيضًا على قوته الجماعية وأدائه المتماسك.
خبر دات صلة
تأثير الطالبي على المنتخب المغربي:
إذا تمكن شمس الدين الطالبي من التكيف بشكل سريع مع البرنامج العلاجي والتأهيلي، فإن عودته ستكون إضافة كبيرة لخط دفاع المنتخب المغربي في التصفيات. الطالبي يمتلك خبرة كبيرة في الملاعب الأوروبية، وهو معروف بقدراته الدفاعية المتميزة. سيكون وجوده إلى جانب اللاعبين الآخرين بمثابة تعزيز مهم للفريق في التصفيات.
المنافسة في التصفيات الإفريقية:
يتطلع المنتخب المغربي إلى تحقيق الفوز في مباراته أمام النيجر في إطار التصفيات الإفريقية، حيث يسعى لحصد النقاط الثلاث التي ستعزز من فرصه في التأهل إلى كأس العالم 2026. المشاركة القوية للطاقم الطبي في تجهيز اللاعبين مثل الطالبي، الذي يعد أحد الأعمدة الأساسية، ستكون حاسمة في نجاح الفريق المغربي في هذه التصفيات.
بغض النظر عن مشاركة شمس الدين الطالبي في مباراة النيجر أو تنزانيا، يبقى الأمل كبيرًا في أن يتعافى سريعًا وأن يكون في أفضل حالاته للمباريات القادمة. جهود الطاقم الطبي للمنتخب المغربي تساهم بشكل كبير في التأكد من جاهزية اللاعبين البارزين، مما يضع المنتخب في وضع مثالي لتحقيق أهدافه في التصفيات الإفريقية.