![]() |
لقجع يحقق فوزاً مستحقاً بعضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي |
فوزي لقجع يعيد انتخابه بعضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم للمرة الثانية - نجاح جديد للكرة المغربية
فاز فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، في انتخابات أجريت اليوم الأربعاء ضمن الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) التي انعقدت في العاصمة المصرية القاهرة. وقد حصل لقجع على أكبر عدد من الأصوات، إذ نال 49 صوتًا من أصل الأصوات التي تم التصويت عليها، ليضمن بذلك تجديد عضويته في المجلس التنفيذي للفيفا لولاية ثانية.
تم الإعلان عن فوز لقجع بعد منافسة شديدة مع مجموعة من الشخصيات الرياضية البارزة من مختلف القارات، وتعد هذه المرة الثانية على التوالي التي يحصل فيها على هذا المنصب المرموق، مما يعكس ثقته الكبيرة في الوسط الرياضي الدولي. في الوقت ذاته، تم انتخاب عدد من الشخصيات الأخرى، مثل المصري هاني أبو ريدة والموريتاني أحمد ولد يحيى والجيبوتي سليمان وبري، إلى جانب كنيزات إبراهيم من القمر والنيجري جبريلا هيما حميدو، ليكونوا جزءًا من هذا المجلس الرفيع.
فوزي لقجع: مسيرة مليئة بالإنجازات والطموحات الكبيرة
يُعتبر فوزي لقجع من أبرز الشخصيات الكروية في أفريقيا والعالم العربي، حيث لعب دورًا مهمًا في تطوير كرة القدم المغربية وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية. منذ توليه رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في عام 2014، عمل لقجع على تحسين بنية كرة القدم في المغرب من خلال استثمارات كبيرة في البنية التحتية، وتعزيز التعاون مع الاتحادات الدولية. كما كان له دور أساسي في تطوير فرق الشباب والمنتخبات الوطنية، مما أسهم في تأهل المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، بالإضافة إلى تحقيق نتائج مشرفة في البطولات القارية.
وبفوزه اليوم، يعزز لقجع موقعه القيادي داخل الفيفا، ما يتيح له فرصة أكبر للعمل على تحسين كرة القدم في إفريقيا والعالم العربي. هذا المنصب يتيح له التأثير بشكل أكبر في اتخاذ القرارات الاستراتيجية داخل الفيفا، ويعزز من حضور الكرة المغربية على مستوى العالم.
التحديات والفرص: هل سيكون لقجع قائدًا لكرة القدم المغربية والدولية؟
إعادة انتخاب فوزي لقجع بعضوية مجلس الفيفا تفتح أمامه العديد من الفرص والتحديات على حد سواء. فمن ناحية، سيسمح له هذا المنصب بتوسيع شبكة علاقاته مع كبار مسؤولي كرة القدم في العالم، ما يعزز مكانة المغرب كداعم رئيسي لكرة القدم في إفريقيا والعالم العربي. كما أن لقجع سيحظى بفرصة أكبر لطرح قضايا كرة القدم المغربية والإفريقية على الطاولة العالمية، مثل تحسين البنية التحتية الرياضية وتطوير الكفاءات المحلية.
لكن من ناحية أخرى، فإن التحدي الأكبر الذي يواجه لقجع هو كيفية التعامل مع الضغوط المتزايدة لتحقيق نتائج ملموسة في هذا المنصب الهام. فهو لا يمثل فقط الكرة المغربية، بل يمثل أيضًا مصالح قارة إفريقيا والعالم العربي في الفيفا، مما يضع عليه مسؤولية كبيرة في اتخاذ القرارات الاستراتيجية التي تصب في مصلحة تطوير كرة القدم عالميًا.
خبر دات صلة
انتخاب فوزي لقجع: رسالة قوية للكرة المغربية والعربية
يعد فوز فوزي لقجع بعضوية مجلس الفيفا بمثابة رسالة قوية لجميع المعنيين بالرياضة في العالم العربي وإفريقيا. هو تأكيد على أن كرة القدم في المنطقة تسير على الطريق الصحيح نحو تحسين الأداء والظهور بشكل أقوى على الساحة العالمية. وبإعادة انتخابه، يعكس العالم الرياضي ثقته الكبيرة في القيادة المغربية، التي أثبتت قدرتها على تحقيق النجاح والتطور في المجال الكروي.
تعتبر هذه الانتخابات أيضًا فرصة للمزيد من التقارب بين الاتحادات الرياضية في إفريقيا، وتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية لتحقيق أهداف مشتركة. كما أن التواجد المستمر للمغرب في الفيفا يفتح أمامه أبوابًا جديدة للاستفادة من الموارد والخبرات العالمية في تطوير رياضته الوطنية.
البث المباشر عبر Yalla Shoot live - متابعة لحظة بلحظة
يمكن للجماهير العربية متابعة كافة تفاصيل هذه الانتخابات، التي لها تأثير كبير على مستقبل كرة القدم في المغرب والعالم العربي، عبر البث المباشر على منصة "Yalla Shoot live". فهذه المنصة الشهيرة توفر لمتابعي كرة القدم كل جديد من أخبار مباريات كرة القدم العالمية، بما في ذلك البطولات الكبيرة مثل دوري أبطال أوروبا وكأس العالم.
الخاتمة: فوزي لقجع، قائد الكرة المغربية والعربية في الفيفا
إعادة انتخاب فوزي لقجع للمرة الثانية في مجلس الفيفا تمثل خطوة هامة للكرة المغربية والعربية على الساحة الدولية. لكن يبقى السؤال الأهم: كيف سيستفيد الاتحاد المغربي لكرة القدم والدول العربية من هذه العضوية لتعزيز تطوير اللعبة في المنطقة؟