![]() |
يامال أخبرني أن المغرب كان يضغط عليه |
كيف ساعدت طموحات يامال في اتخاذ قراره النهائي بتمثيل إسبانيا؟
في عالم كرة القدم، كثيرًا ما تُثير قرارات اللاعبين الشباب جدلًا واسعًا، خاصة عندما يتعلق الأمر باختيار المنتخب الوطني الذي سيمثلونه. أحد أبرز هذه الحالات كانت حالة لامين يامال، لاعب برشلونة الشاب، الذي قرر تمثيل المنتخب الإسباني بدلاً من منتخب المغرب. هذه القصة تزداد إثارة عندما نعلم أن يامال، وهو في بداية مسيرته الدولية، كان يواجه ضغوطًا من عدة جهات، بما في ذلك المغرب، الذي حاول إقناعه باللعب لصالحه. ومع ذلك، اختار يامال تمثيل "لاروخا" الإسباني، وصرح في وقت سابق أنه يرغب في أن يصبح بطلًا لأوروبا.
خلال برنامج "El Larguero" على إذاعة "كادينا سير"، تحدث ألبرت لوك، مدير الكرة السابق للمنتخب الإسباني، عن تفاصيل هذا القرار، وأوضح الضغوط التي كانت تمارس عليه من جميع الأطراف. في هذا السياق، يُعتبر هذا الموضوع حديث الساعة في عالم كرة القدم، حيث يسعى العديد من المتابعين والمشجعين للحصول على التفاصيل حول هذا الموضوع من خلال منصات مثل يلا شوت لايف.
الضغوط من المغرب:
واحدة من أبرز النقاط التي أثارها لوك هي أن المدرب المغربي كان يتحدث بشكل مباشر مع يامال، في محاولة منه لإقناعه بتمثيل المنتخب المغربي. حسب تصريحات لوك، كان الضغط الذي مارسه المغرب على يامال كبيرًا جدًا، حيث وصفه بأنه "ضغط من جميع الجهات". ومع ذلك، أكد يامال أنه كان مصممًا على اللعب لصالح إسبانيا، حيث كان يضع أمامه حلمًا كبيرًا يتمثل في الفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية.
وقال لوك في حديثه: "عندما تحدثت مع يامال، أخبرني بأنه يريد أن يكون بطلًا لأوروبا. كانت الضغوط من المغرب موجودة، لكنه أصر على اللعب لإسبانيا". ويبدو أن الطموحات الكبيرة ليا مال كانت العامل الأساسي في اختياره، حيث أن هذه الطموحات تتماشى مع أهداف منتخب إسبانيا في المنافسات القارية.
خبر دات صلة
موقف والد يامال:
لكن الأمور لم تكن سهلة تمامًا بالنسبة ليا مال، فقد ذكر لوك أن والد اللاعب كان له رأي مختلف تمامًا. حيث قال لوك: "والده كان أكثر تعقيدًا، وقد أخبرني أن ابنه سينطفئ في المغرب". ويبدو أن الوالد كان يشعر أن مسيرته في المغرب قد لا تكون مثمرة بما يكفي، وهو ما دفعه إلى التعبير عن قلقه بشأن مستقبل ابنه في حال اختار تمثيل منتخب المغرب.
من الواضح أن القرار لم يكن سهلًا على يامال وعائلته، وكان يتطلب التفكير العميق في مستقبله الكروي. رغم الضغوط التي كانت تمارس عليه، إلا أن اللاعب الشاب تمكن من اتخاذ القرار الذي يتماشى مع طموحاته الشخصية والمهنية.
التحديات والطموحات المستقبلية:
في النهاية، اختار لامين يامال أن يكون جزءًا من المنتخب الإسباني، الذي يمتلك تاريخًا طويلًا في البطولات الأوروبية والعالمية. القرار الذي اتخذه قد يكون له تأثير كبير على مستقبله، خاصة في ظل المنافسة القوية التي يشهدها المنتخب الإسباني في الوقت الحالي. ومع ذلك، يظل لامين يامال واحدًا من اللاعبين الشبان الذين يعدون بمستقبل مشرق، وهو الآن أمام فرصة رائعة لإثبات نفسه كلاعب دولي مع المنتخب الإسباني.
في الختام، يظل قرار لامين يامال في تمثيل إسبانيا بدلاً من المغرب من القرارات التي سيتم الحديث عنها لسنوات عديدة. يختلف الكثيرون حول الأسباب التي جعلت يامال يختار "لاروخا"، ولكن لا شك في أن طموحاته الكبيرة ومستقبله الكروي كانا العاملين الرئيسيين في هذا الاختيار.