 |
| مبابي يسطع أكثر في ظل غياب فينيسيوس |
بالأرقام.. مبابي يتألق أكثر في غياب فينيسيوس
يبدو أن غياب البرازيلي فينيسيوس جونيور قد منح النجم الفرنسي كيليان مبابي حرية أكبر في التحرك داخل الملعب والتألق في المباريات، وذلك وفقًا لما أظهرته إحصائيات مبابي مع ريال مدريد هذا الموسم. فقد أثبت اللاعب الفرنسي أن غياب فينيسيوس قد يكون له تأثير إيجابي على أدائه في المباريات، كما تؤكد الأرقام التي سجلها في المباريات الأخيرة.
إحصائيات مبابي مع ريال مدريد هذا الموسم
في مباراة ريال مدريد ضد فياريال في الجولة 28 من الدوري الإسباني، سجل مبابي هدفين رائعين قاد من خلالهما فريقه لتحقيق فوز صعب بنتيجة 2-1. اللافت أن هذه المباراة شهدت غياب فينيسيوس عن التشكيلة الأساسية، ما منح مبابي الفرصة للتألق بمفرده. قدم مبابي أداءً مميزًا في الشوط الأول من المباراة، حيث أظهر قدراته الهجومية الكبيرة، بينما تراجع أداؤه بعد دخول فينيسيوس في الدقيقة 61.
الأرقام تتحدث: مبابي يتألق في غياب فينيسيوس
تشير الإحصائيات إلى أن نصف أهداف مبابي الـ20 في الدوري الإسباني هذا الموسم تم تسجيلها في المباريات التي غاب فيها فينيسيوس. وهذا يثير تساؤلات حول كيفية تأثير غياب النجم البرازيلي على أداء مبابي، الذي يبدو أنه يقدم مستوىً أفضل في غيابه. يبدو أن كيليان مبابي يحقق أداءً رائعًا عندما يتخذ الدور القيادي في الهجوم بمفرده، دون أن يتقاسم هذا الدور مع فينيسيوس.
مبابي وفينيسيوس: شراكة هجومية أم منافسة؟
على الرغم من تألق مبابي في غياب فينيسيوس، فإن أرقام اللاعبين معًا لا تزال مثيرة. فقد سجل مبابي هذا الموسم 31 هدفًا في 44 مباراة في جميع المسابقات، بينما سجل فينيسيوس 19 هدفًا في 40 مباراة. هذا يثير تساؤلات حول مدى فاعلية شراكتهما في خط الهجوم، خصوصًا إذا كانت هناك حاجة لتوزيع الأدوار بشكل أفضل بينهما لتحقيق أقصى استفادة.
خبر دات صلة
أنشيلوتي يواصل دعمه للثنائي
رغم الأرقام التي تشير إلى تألق مبابي في غياب فينيسيوس، يظل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي متمسكًا بشراكة اللاعبين في خط الهجوم. حيث صرح أنشيلوتي في عدة مناسبات أنه لا ينوي استبعاد أي منهما من التشكيلة الأساسية. وأكد المدرب الإيطالي أنه واثق من قدرة الثنائي على التفاهم والعمل سويا لتحقيق المزيد من النجاحات لريال مدريد. وأضاف أن كل لاعب لديه دور مهم في الفريق وأن التنسيق بينهما سيسهم في تعزيز الأداء الهجومي للفريق.
التوقعات المستقبلية: ماذا ينتظر ريال مدريد؟
على الرغم من الأداء المميز الذي يقدمه مبابي، إلا أن التحدي الكبير يبقى في كيفية توزيع الأدوار الهجومية بينه وبين فينيسيوس. قد تتغير الأمور مع مرور الوقت، خاصة إذا استمر غياب فينيسيوس أو إذا قرر أنشيلوتي تعديل خطط اللعب. ومع ذلك، لا شك في أن ريال مدريد سيعتمد على قدرات كل من مبابي وفينيسيوس لتحقيق أهداف الفريق.
بينما يتألق كيليان مبابي في غياب فينيسيوس جونيور، إلا أن الشراكة بينهما لا تزال تحمل إمكانات كبيرة. ولكن في الوقت الحالي، يبدو أن مبابي يحقق أفضل أداء له عندما يتحمل مسؤولية الهجوم بمفرده. وفي النهاية، سيعتمد نجاح ريال مدريد على قدرة الفريق على التنسيق بين نجومه وتوظيف إمكانياتهم بشكل مثالي لتحقيق الفوز في المباريات القادمة.