(مساحة إعلانية)
(مساحة إعلانية)
وليد الركراكي يوضح: مزراوي ليس قلب دفاع ولن أتعرض لخطر على حساب المنتخب! | Yalla Shoot live

وليد الركراكي يوضح: مزراوي ليس قلب دفاع ولن أتعرض لخطر على حساب المنتخب! | Yalla Shoot live
وليد الركراكي يوضح...

 


كيف سيؤثر تصريح الركراكي حول مراكز اللاعبين على استراتيجيات منتخب المغرب في تصفيات كأس العالم 2026؟


أكد وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، أنه لا ينوي المخاطرة بتجربة مراكز جديدة للاعبين في المباريات القادمة، خلال الندوة الصحفية التي عقدها للكشف عن قائمة اللاعبين المُستدعاة لمباراتي النيجر وتنزانيا في تصفيات كأس العالم 2026. وبرزت هذه التصريحات في ظل القلق الذي يساور العديد من المتابعين بشأن اختيارات المدرب في ظل غياب بعض اللاعبين، مثل شادي رياض، وكذلك ما يتم تداوله حول تغيير مراكز بعض اللاعبين مثل نصير مزراوي، الذي يُعتبر ظهيرًا أيمنًا. بالنسبة لعشاق كرة القدم، بما في ذلك متابعي yalla shoot live، كانت هذه التصريحات بمثابة إجابة شافية على العديد من التساؤلات بشأن مستقبل التشكيلة.

الركراكي يرفض "اختراع" مراكز جديدة للاعبين

أكد الركراكي خلال حديثه عن مراكز اللاعبين في المنتخب المغربي أن نصير مزراوي ليس قلب دفاع وأنه لن يخاطر بتغيير مراكز اللاعبين في منتخب بلاده. فقد أشار إلى أن بعض المتابعين يحاولون فرض تجارب جديدة على لاعبين مثل مزراوي وسفيان أمرابط وعمر الهلالي، مطالبين بتجربتهم في مركز قلب الدفاع. لكن الركراكي يرى أن هذه التجارب قد تضر بالفريق بدلًا من فاعليته في المباريات الرسمية، حيث شدد على أن المنتخب المغربي لا يعاني من مشكلة كبيرة في الدفاع، بما أن الفريق تلقى هدفين فقط في المباريات السابقة.

دفاع الركراكي: لا مكان للتجارب في المنتخب الوطني

وأضاف الركراكي أن المنتخب المغربي لا يحتاج إلى اختراع مراكز جديدة للاعبين، وأن التلقائية في اللعب هي الأهم. وأوضح أن اللاعبين يجب أن يكونوا مألوفين للمركز الذي يلعبون فيه طوال الوقت، حتى يمكن التأكد من قدرتهم على تقديم أفضل أداء. وحذر من التغيير المفاجئ للمراكز، مشيرًا إلى أن هذا ليس أسلوبه كمدرب، حيث لا يريد المخاطرة بالمنتخب الوطني من خلال تجارب قد لا تؤتي ثمارها.

وأكد الركراكي أن منتخب المغرب يمتلك لاعبين قادرين على القيام بواجباتهم في الدفاع، حتى مع غياب شادي رياض. وأوضح أن هناك لاعبين آخرين في الفريق يلعبون في مركز الدفاع بشكل منتظم في الدوري، مما يجعلهم مؤهلين لحل أي مشاكل دفاعية قد تطرأ.


خبر دات صلة


مزراوي: ظهير أيمن أم خيار هجومي آخر؟

تحدث الركراكي أيضًا عن نصير مزراوي، مؤكداً أنه لاعب يمكنه التألق في مركز الظهير الأيمن، ولكن من الممكن أن يكون مفيدًا في مراكز أخرى أيضًا. على سبيل المثال، جربه في مركز لاعب خط الوسط الدفاعي ضد بوركينا فاسو، حيث قدم أداء جيدًا للغاية. إلا أن الركراكي أشار إلى أنه عندما جربه في هذا المركز ضد ساحل العاج، لم يكن أداءه مقنعًا بنفس القدر، مما جعله يقرر عدم المخاطرة بإقحامه في مراكز لم يتأقلم معها بعد.

مراكز اللاعبين: قرار تكتيكي أم تسرع في التجربة؟

ما قاله الركراكي يعكس توجهًا تكتيكيًا حذرًا في التعامل مع اللاعبين وضرورة التركيز على المراكز التي يلعبون فيها بشكل دائم في أنديتهم. من الواضح أن الركراكي يفضل تجنب التجارب التي قد تؤثر على أداء المنتخب في التصفيات الهامة. لكن، هل سيكون هذا القرار في صالح الفريق؟ وهل ستؤدي خيارات الركراكي إلى تعزيز قوة الدفاع المغربي في التصفيات؟ الجواب سيكون في المباريات القادمة.

هل سيؤثر هذا التوجه على أداء المنتخب في تصفيات كأس العالم؟

في الختام، بعد تصريحات الركراكي وتأكيده على أنه لن يتخذ قرارات متهورة قد تضر بالفريق، يبقى السؤال: هل سيكون هذا التوجه مناسبًا للمنتخب المغربي في التصفيات القادمة؟ وما تأثير هذه الاستراتيجية على نتائج الفريق في تصفيات كأس العالم 2026

(مساحة إعلانية)

تابع موقعنا عبر خدمة جوجل نيوز للحصول على أخر الأخبار الرياضية أول بأول ...