 |
| الركراكي يكشف سبب غياب الكعبي عن قائمة المنتخب |
هل تكون إصابة الكعبي بداية لانطلاقة جديدة لإيغامان في منتخب المغرب؟ الركراكي يكشف التفاصيل!
أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، أن غياب أيوب الكعبي عن قائمة "أسود الأطلس" في المباريات القادمة جاء بسبب إصابة تعرض لها اللاعب مع فريقه أولمبياكوس. وفي الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم الجمعة للكشف عن تفاصيل القائمة، تحدث الركراكي عن الحالة الصحية للكعبي وأوضح كيف ستؤثر الإصابة على تحضير المنتخب لمواجهتي النيجر وتنزانيا في تصفيات كأس العالم 2026من خلال متابعته الدقيقة للمستجدات، أكد الركراكي أن الكعبي كان سيحضر مع المنتخب لو لم يكن يعاني من الإصابة. ويترقب عشاق كرة القدم في المغرب، بما في ذلك متابعي yalla shoot live، هذه التغييرات في التشكيلة والتي قد تؤثر على استراتيجيات المنتخب في المباريات القادمة.
إصابة الكعبي تمنحه فترة راحة ومنح الفرصة لإيغامان
وأشار الركراكي إلى أن أيوب الكعبي خضع لاختبار طبي مع فريقه أولمبياكوس يوم الأربعاء، حيث شعر بألم في موضع إصابته. وعلى إثر ذلك، قرر الجهاز الطبي إعطاءه فترة راحة مدتها 10 أيام، ما يعني أنه لن يكون جاهزًا للانضمام إلى صفوف المنتخب في المباريات القادمة. وحول ذلك، قال الركراكي: "بالطبع كان أيوب سيتواجد معنا لو لم يكن مصابًا. إنه لاعب أعتمد عليه، كما أنه يسجل الأهداف، ولكن للأسف تعرض للإصابة".
وبينما يشكل غياب الكعبي ضربة قوية للمنتخب المغربي، يرى الركراكي أن هذه الإصابة قد تكون بمثابة فرصة جديدة للاعب آخر، وهو حمزة إيغامان، الذي يتمتع بقدرات كبيرة في الخط الأمامي. وعلق الركراكي قائلاً: "الإصابة التي تعرض لها أيوب منحته فرصة للاعب آخر مثل إيغامان، الذي سيكون له دور مهم في المباريات القادمة".
إيغامان: الفرصة الجديدة في ظل غياب الكعبي
إن انضمام حمزة إيغامان إلى قائمة المنتخب المغربي لأول مرة في هذه التصفيات قد يعكس استراتيجية الركراكي في استغلال الفرص التي يتيحها غياب اللاعبين البارزين. إيغامان، الذي يلعب في فريق رينجرز الإسكتلندي، يعتبر من اللاعبين الذين يملكون إمكانيات جيدة ويمكنهم تقديم إضافة قوية للمنتخب. وبالرغم من أن الركراكي كان يعتمد بشكل أساسي على الكعبي في الخط الأمامي، إلا أن فرصة إيغامان قد تكون دافعًا جديدًا له لإثبات نفسه في "أسود الأطلس".
هذه التغييرات تكشف عن المرونة التي يمتلكها الركراكي في التكيف مع غياب اللاعبين وتأثير الإصابات على التشكيلة. إن الركراكي، الذي أصبح يركز على تحسين الانسجام بين اللاعبين الجدد والمخضرمين، لا يبدو مستعدًا لإحداث أي تجارب أو تغييرات جذرية قد تؤثر على الأداء الجماعي للفريق.
خبر دات صلة
التركيز على الفريق بشكل جماعي
من خلال تصريحات الركراكي، يظهر التوجه الواضح نحو الحفاظ على استقرار الفريق وعدم الاعتماد على التجارب العشوائية في مراكز اللاعبين. ويظهر ذلك من خلال تأكيده على أن غياب الكعبي ليس مشكلة لا يمكن حلها، بل فرصة لتجربة لاعبين آخرين والاستفادة من إمكانياتهم. وبينما كان الجميع يتوقع أن يكون الكعبي جزءًا أساسيًا من التشكيلة، فإن الركراكي يوضح أن المنتخب لا يعتمد فقط على لاعب واحد، بل على الجهد الجماعي من جميع اللاعبين.
كيف سيؤثر غياب الكعبي على تحضيرات المنتخب؟
الغياب المفاجئ لأي لاعب رئيسي مثل الكعبي يثير تساؤلات حول قدرة المنتخب المغربي على التكيف مع التغيرات السريعة في التشكيلة. ومع ذلك، يؤكد الركراكي أن هذه الإصابات تشكل فرصة لاستكشاف بدائل جيدة مثل إيغامان. ويضيف الركراكي أن المنتخب لديه العديد من اللاعبين الجاهزين لتولي المسؤولية في مثل هذه المواقف، مما يعكس عمق التشكيلة وجودة اللاعبين المتاحين.
في الختام، تبقى التحديات قائمة بالنسبة لمنتخب المغرب، ولكن في ظل توجيهات الركراكي الحكيمة وتكيفه مع الظروف المتغيرة، يبدو أن "أسود الأطلس" جاهزون للمنافسة بكل قوة في التصفيات.