![]() |
الركراكي يثني على بونو |
كيف يرى الركراكي تطور حراسة المرمى في المنتخب المغربي؟ بونو والمحمدي في صدارة الأفضل عالميًا!
عبّر وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن سعادته بتواجد حارسين من طراز عالمي في صفوف منتخب "أسود الأطلس" مثل ياسين بونو ومنير المحمدي. في الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الجمعة للكشف عن القائمة المستدعاة لمباريات النيجر وتنزانيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، أكد الركراكي على فخره الكبير بوجود مثل هذه العناصر المتميزة في المنتخب. في الوقت ذاته، تابع جمهور الكرة المغربية عبر yalla shoot live تصريحات المدرب حول قدرة هذين الحارسين على الاستمرار في تقديم مستويات عالية، بل وأكد على أمله في أن يواصل كل من بونو والمحمدي اللعب مع المنتخب حتى سن 40 عامًا.
الركراكي يثني على بونو والمحمدي
من خلال تصريحاته، لم يُخفِ الركراكي ارتياحه الكبير لوجود حارسين من هذا المستوى في الفريق الوطني، إذ قال: "سعيد بالمستوى الذي يقدمه منير المحمدي مع نهضة بركان. ياسين بونو دائمًا ما يُظهر أداءً رائعًا، ويلعب مع فريق كبير مثل الهلال ويشارك في دوري أبطال آسيا". وأكد الركراكي أن هذا الثنائي يقدم أداءً ممتازًا وأنه يملك الأفضل في مركز حراسة المرمى على مستوى القارة والعالم.
وأضاف: "لدينا أفضل حارسين في الوقت الحالي، ولا يهمني أيهما سيكون الحارس الأول، لأننا لم نتمتع بحراس على هذا المستوى في السنوات الأخيرة. بونو والمحمدي يتنافسان مع بعضهما البعض ويحترمان المنتخب واختياراتي، وهذا أمر جيد بالنسبة لي لأنني أملك خيارات متعددة في حراسة المرمى".
بونو هو الأفضل عالميًا
من جانبه، أكد وليد الركراكي أن ياسين بونو هو الحارس الأول للمنتخب، ووصفه بأنه "أفضل حارس في أفريقيا والعالم". وأوضح المدرب أن بونو يعد بمثابة الرقم الأول في مركز حراسة المرمى، ومع ذلك أضاف أنه في حالة إصابة بونو، فإن منير المحمدي سيكون الخيار الثاني، لكنه لا يراه "الخيار الثاني" من حيث الأداء. وذكر الركراكي في هذا السياق: "في حال أصيب بونو، لدينا المحمدي الذي أعتبره الرقم واحد وليس الخيار الثاني، وهذا ما أظهره في كأس العالم".
خبر دات صلة
نظرة إلى المستقبل
شدد الركراكي على أن المنتخب المغربي محظوظ بوجود هذا الثنائي المتميز في حراسة المرمى، مشيرًا إلى ضرورة التفكير في المستقبل. وقال: "نحن بحاجة إلى التفكير في المستقبل، وأتمنى أن يظل بونو والمحمدي معنا إلى أن يبلغا 40 سنة". بهذه الكلمات، يعكس الركراكي ثقته الكبيرة في هذا الثنائي واهتمامه بالحفاظ على استقرار الفريق على المدى الطويل.
مواجهة مع المدرب الزاكي: فخر كبير
وفي سياق حديثه عن مباريات التصفيات القادمة، عبر الركراكي عن فخره بمواجهة المدرب بادو الزاكي، الذي يعتبره مدربًا كبيرًا. وقال الركراكي: "إنه مدرب كبير وهذا يدعو للفخر بحضور مدربين مغربيين في التصفيات. لقد قاد آخر إنجاز للمغرب في كأس أفريقيا، وتعلمت منه الكثير". وأضاف: "لا يمكنني أن أقول إلا أشياء جيدة عنه. إنه من أفضل المدربين الذين تعلمت منهم العديد من الأمور".
هل يمكن للمنتخب المغربي الاستمرار في تألقه تحت قيادة الركراكي؟
يبدو أن المدرب وليد الركراكي يسير في الطريق الصحيح مع المنتخب المغربي , ويملك القدرة على بناء فريق قوي يعتمد على التوازن بين الخبرة والشباب. ومع وجود لاعبين مثل بونو والمحمدي، يبدو أن "أسود الأطلس" سيظلون منافسين قويين على الساحة العالمية في السنوات المقبلة.