![]() |
كنت أفكر في الرحيل عن برشلونة بعد كوبا أمريكا بسبب ضغوط نفسية، لكن فليك أقنعني بالبقاء |
رافينيا: كيف غيّر فليك مسار حياتي المهنية وأعادني إلى برشلونة
اعترف رافينيا، نجم برشلونة الإسباني، أنه كان يفكر في مغادرة الفريق الكتالوني في مرحلة ما بسبب التحديات النفسية التي واجهها، لكنه قرر البقاء بفضل دعم مدربه هانزي فليك. في حديثه مع قناة "Globo Esporte"، كشف رافينيا كيف كان الجانب الذهني له تأثير كبير على أدائه داخل الملعب، وكيف ساعده هذا الدعم في إعادة تركيزه والتفكير بشكل إيجابي.
التحديات النفسية وتحسن الأداء
تحدث رافينيا عن تجربته مع الضغوط النفسية خلال الموسم الماضي، مؤكداً أن العامل الذهني له تأثير أكبر من الجوانب البدنية في مسيرته الرياضية. وقال: "إذا لم يكن رأسك بخير، فإن جسدك لن يعمل بالطريقة التي ترغب فيها. لهذا السبب، في منتصف الموسم، قررت أن أعمل بشكل مكثف مع الطبيب النفسي بعد الإصابة التي تعرضت لها".
كما أكد رافينيا أن هذا العمل الذهني كان له أثر كبير في تحسن أدائه، حيث أصبح أكثر قدرة على التركيز والتعامل مع الضغوط التي تأتي مع اللعب في برشلونة والمنتخب البرازيلي.
الرغبة في الرحيل عن برشلونة
اعترف رافينيا بأن فكرة مغادرة برشلونة كانت تراوده بعد كوبا أمريكا، خاصة في فترة تدهور حالته النفسية. وقال: "كنت أفكر في مغادرة برشلونة بسبب الضغوط النفسية التي كنت أعيشها. في تلك الفترة، كنت أشعر بعدم الراحة، وكانت الأخبار تتردد يومياً عن انتقالي إلى فريق آخر. لم يكن الموسم الماضي كما كنت أتوقعه، وكان الجمهور يطالب برحيلي".
خبر دات صلة
الدور الحاسم لفليك
اللحظة التي غيرت كل شيء بالنسبة لرافينيا كانت عندما اتصل به مدربه هانزي فليك. وأوضح: "فليك طلب مني الحضور للتدريبات قبل اتخاذ أي قرار. قال لي أنه يعول عليّ وأنه يرى إمكانياتي، وكان لهذا الأمر تأثير كبير على قراري بالبقاء في برشلونة".
وتابع رافينيا: "عندما تحدثت مع زوجتي، قلت لها: إذا كان هذا المدرب عادلاً ويرى مجهودي في التدريبات، سأثبت له أنني قادر على أن أكون في مستواه، وبالفعل كان هذا التغيير نقطة تحول كبيرة في مسيرتي".
حلم التتويج بالكرة الذهبية
لا يتوقف طموح رافينيا عند البقاء في برشلونة فقط، بل هو يطمح إلى تحقيق المزيد من النجاحات. وفيما يخص الكرة الذهبية، قال: "هدفي هو أن أستمر في تسجيل الأهداف وتقديم التمريرات الحاسمة، وأن أحقق الألقاب مع برشلونة ومنتخب البرازيل. كوني ضمن المرشحين للكرة الذهبية يعد إنجازًا كبيرًا بالنسبة لي، خاصةً بعد كل ما مررت به في مسيرتي".
التطلع إلى المستقبل
في الختام، يظل رافينيا لاعباً مهماً في برشلونة، وأصبح أكثر تركيزاً على أهدافه المستقبلية بعد هذه التحديات التي مر بها. عمله مع الطبيب النفسي ودعم مدربه فليك جعلاه يعود إلى مستواه المعهود، ويبدو أن هذا اللاعب البرازيلي سيواصل العمل بجد لتحقيق أهدافه الكبيرة، بما في ذلك الفوز بألقاب مع برشلونة والمنافسة على الجوائز الفردية الكبرى مثل الكرة الذهبية.