هل ينجح موكوينا في إعادة إحياء هوية الوداد وصناعة فريق بطل؟
في تصريح مثير خص به صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، تحدث رولاني موكوينا، مدرب نادي الوداد الرياضي، عن التحديات التي واجهها منذ توليه مهمة الإشراف على الفريق، مسلطًا الضوء على غياب الهوية الكروية والثقافة التكتيكية عند قدومه إلى الدار البيضاء.
موكوينا: "وجدت الوداد بلا شخصية أو هوية"
قال المدرب الجنوب أفريقي: "وجدنا ناديًا عريقًا وجمهورًا شغوفًا، لكن الفريق كان يعيش فترة من التراجع، بلا هوية أو شخصية، وبدون طاقم تقني. بدأنا من الصفر، ورسمنا خارطة طريق تهدف إلى إيقاظ العملاق النائم". تصريحات توضح حجم العمل الكبير الذي كان في انتظاره وطاقمه التقني.
فلسفة دينيز بدلًا من غوارديولا: اختيار غير تقليدي
خلافًا لما هو متوقع من معظم المدربين الشباب، أكد موكوينا أن مصدر إلهامه ليس بيب غوارديولا، بل المدرب البرازيلي فرناندو دينيز. وقال: "أحترم غوارديولا، لكن الإلهام الحقيقي بالنسبة لي هو دينيز، لأنه يمنح اللاعبين الحرية داخل منظومة منظمة، ويمزج بين الفلسفة والانضباط والشخصية".
هل ينجح في بناء فريق بطابع هجومي وشخصية قوية؟
تعتمد فلسفة موكوينا على الحرية التكتيكية المنظمة، ما قد يشكل إضافة نوعية للوداد الباحث عن استعادة بريقه المحلي والقاري. الجماهير تترقب بفارغ الصبر تحولًا واضحًا في أداء الفريق وشخصيته، خاصة مع بداية الموسم المقبل.
خبر دات صلة
بداية من الصفر: تحديات وصبر
أشار موكوينا إلى أن العمل مع الوداد بدأ من نقطة الصفر، وأنه تطلب مجهودًا جماعيًا كبيرًا لإعادة بناء هوية الفريق وترسيخ مفاهيم جديدة لدى اللاعبين. وأضاف أن التركيز كان على الجانب الذهني والروح الجماعية قبل التفكير في التفاصيل التكتيكية.
كيف يمكن لفكر دينيز أن يغير وجه الوداد؟
المدرب البرازيلي فرناندو دينيز يتميز بأسلوب يعتمد على التمرير القصير والضغط العالي، وهو ما يحاول موكوينا نقله إلى أرضية مركب محمد الخامس. هذه الفلسفة قد تعطي الوداد هوية هجومية جذابة تواكب تطلعات الجماهير.
تابع موقعنا لمزيد من التحليلات الحصرية عن الكرة المغربية والعربية!