(مساحة إعلانية)
(مساحة إعلانية)
رومان سايس: ما زلت قادراً على العطاء وحلمي العودة إلى صفوف أسود الأطلس | يلا شوت لايف

رومان سايس: ما زلت قادراً على العطاء وحلمي العودة إلى صفوف أسود الأطلس | يلا شوت لايف
رومان سايس: ما زلت قادراً على العطاء وحلمي العودة إلى صفوف أسود الأطلس

 


هل يعود القائد رومان سايس لقيادة أسود الأطلس من جديد؟

في تصريح لافت ومليء بالطموح، عبّر رومان غانم سايس، لاعب نادي السد القطري، عن رغبته القوية في العودة إلى صفوف المنتخب المغربي، مؤكدًا أنه لا يزال قادرًا على العطاء رغم غيابه في الفترة الأخيرة.

تصريحات رومان سايس: فخر بالمنتخب ورغبة في العودة

جاءت تصريحات سايس خلال بودكاست "Club des 5"، حيث قال الدولي المغربي:

"لازلت أشعر بأنني قادر على العطاء وتقديم الإضافة رفقة المنتخب الوطني. حضوري مع منتخب بلدي هو مصدر فخر دائم بالنسبة لي، على عكس بعض الأندية التي لعبت لها ولم أشعر بنفس الانتماء."

هذا التصريح يعكس تمسك رومان سايس بالقميص الوطني، وإيمانه بإمكانية تقديم المزيد رغم تقدمه في السن.

غيابات متكررة… لكن الحلم لم ينتهِ

غاب سايس عن آخر معسكرات المنتخب المغربي سواء بسبب الإصابة أو اختيارات فنية من المدرب وليد الركراكي، الذي فضّل الاعتماد على أسماء شابة في مركز قلب الدفاع، مثل نايف أكرد ورامي بن سبعيني.

ومع ذلك، لا يبدو أن سايس فقد الأمل، بل يؤمن بأن الخبرة التي راكمها طيلة سنوات تمثيله لأسود الأطلس يمكن أن تكون عاملًا حاسمًا في عودته.

مسيرة مشرفة مع المنتخب الوطني

رومان سايس، البالغ من العمر 35 سنة، خاض مع المنتخب المغربي 83 مباراة دولية، وسجّل خلالها ثلاثة أهداف.
وكان جزءاً من أبرز اللحظات في تاريخ الكرة المغربية، خاصة في كأس العالم 2018 بروسيا ومونديال قطر 2022، حيث وصل المغرب إلى نصف النهائي لأول مرة في تاريخه، وكان سايس قائدًا حقيقياً داخل الملعب وخارجه.

كما شارك سايس في عدة نسخ من كأس أمم أفريقيا، مما منحه تجربة قارية مهمة قد يحتاجها المنتخب مستقبلاً في المنافسات الكبرى.


خبر دات صلة


هل يستدعي الركراكي سايس من جديد؟

السؤال المطروح اليوم: هل يمنح وليد الركراكي فرصة جديدة لرومان سايس؟
في ظل التحديات القادمة، مثل تصفيات كأس العالم 2026 وكأس أمم إفريقيا القادمة، قد يكون من الحكمة المزج بين العناصر الشابة وذوي الخبرة.

وقد تُعطي تصريحات سايس الأخيرة رسالة غير مباشرة للطاقم الفني بأنه مستعد بدنيًا وذهنيًا للعودة والمساهمة.

تحليل فني: لماذا قد يكون لسايس دور مهم في المرحلة المقبلة؟

يُعرف سايس بثباته الدفاعي وقدرته على القيادة داخل الملعب. وهو من المدافعين القلائل الذين يملكون رؤية تكتيكية عالية وسجلاً حافلاً بالمباريات الدولية.
كما أن مركز قلب الدفاع يتطلب في بعض الأحيان خبرة أكثر من السرعة أو اللياقة، ما يجعل من سايس خيارًا لا يمكن تجاهله بسهولة.

بين الطموح والتجربة... هل نرى سايس مجددًا بقميص الأسود؟

مهما كانت اختيارات المدرب القادمة، فإن رومان سايس يبعث برسالة واضحة: لا يزال هنا، ولا يزال يريد القتال من أجل القميص الوطني.
ويبقى القرار الأخير بيد الطاقم الفني، لكن الجماهير المغربية بلا شك تُقدّر ما قدّمه سايس، وربما ترحب بعودته في أي لحظة.

(مساحة إعلانية)

تابع موقعنا عبر خدمة جوجل نيوز للحصول على أخر الأخبار الرياضية أول بأول ...